هل النعاس من أعراض انخفاض ضغط الدم؟
ضغط الدم واحد من ضمن الأمراض الشائعة عالميًا، والذي يرجع إلى مجموعة من الأسباب، من ضمنها عدم تناول كمية كبيرة من الماء، أو الجفاف، إلا أن هذه الأعراض يمكن معالجتها بشكل طبيعي ما لم تصل المشكلة إلى ذروتها.
هل النعاس من أعراض انخفاض ضغط الدم؟
إقرأ ايضاً:لهذا السبب أنت غير مؤهل!! الضمان الاجتماعي المطور يكشف سببًا جديدًا لعدم استحقاق الدعمحُسم الجدل.. حقيقة انضمام الشناوي لدوري رشون خلال الميركاتو الصيفيتعرّف على راتب خيسوس مع الهلال إليكم كواليس العقد الجديدالسفارة السودانية بالرياض الاستعلام عن الجواز الكترونيًا وعبر الخط الساخن ”مجانًا“
واحد من ضمن الاسئلة الهامة التي أجاب عنها الخبراء بلا، حيث لا يكون النعاس من ضمن الأعراض لانخفاض الدم في الجسم، مؤكدين أنه يكون منخفض في حين وصوله إلى أقل من 60/90.
أسباب انخفاض ضغط الدم
لا تأتي الزيادة في ضغط الدم من فراغ، حيث اثبتت الدراسات أن هناك أسباب لزيادته، ومن ضمنها:
- النزيف: أول الأسباب التي يرجع إليها انخفاض ضغط الدم، حيث أن النزيف الداخلي، أو فقدان نسبة كبيرة من الدم يسبب هذه المشكلة.
- المعاناة من مشاكل في القلب: يسبب البطء في ضربات القلب، أو وجود خلل به انخفاض الدم بصورة كبيرة.
- مضادات الحلقات: وتلك التي تستخدم في علاج الانتصاب، أو أمراض باركنسون.
- دخول عدوى إلى الدم: كون العدوى تؤدي إلى تسمم في الدم، وبعض المشاكل الأخرى.
- الجفاف: حيث أن عدم تناول الماء لفترة طويلة، أو عدم تناول الطعام، أو حتى ممارسة الرياضة الشاقة لفترات طويلة كلها أسباب تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
- الحمل: كون وذلك لأن الأم والجنين يحتاجان إلى دم متزايد باستمرار، إلا أن الموضوع يتم معالجته بعد الولادة.
- نقص الفيتامينات: حيث أن هناك فيتامينات يحتاج إليها الجسم ولا يمكن الاستغناء عنها.
أعراض انخفاض ضغط الدم
هناك العديد من الأعراض التي يمكن من خلالها التنبؤ بانخفاض ضغط الدم في الجسم، وهذه الأعراض هي:
- الدوخة.
- التعب.
- آلام في الرقبة،
- آلام في الكتف، وأسفل الظهر.
- فقدان الوعي.
- تشوش الرؤية.
- التعرق.
- القشعريرة
- الغثيان.
- الارتباك.
- سرعة ضربات القلب.
- شحوب أو ازرقاق الجلد.
- سرعة التنفس.
- النعاس الشديد.
أنواع انخفاض ضغط الدم
في الغالب لا تكون حالات انخفاض ضغط الدم نوع واحد، حيث تتوفر منه مجموعة من الأنواع، وإليك هي بشكل مفصل:
- إنخفاض ضغط الدم الشديد: وفي الغالب يأتي هذا النوع للإنسان في حال وفاة شخص عزيز، أو عند الصدمة الغير متوقعة، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة في حال لم يتم تفاديه في الوقت ذاته، أو فقدان أحد الأعضاء وذلك لفقدان الأكسجين في الجسم.
- انخفاض ضغط الدم بعد الأكل: وفي الغالب يحدث هذا النوع لكبار السن، بعد تناول الطعام، ويسمى انخفاض ضغط الدم الانتصابي.
- انخفاض ضغط الدم الوضعي: يحدث عندما يغير الإنسان وضعه الإنتقالي، كأن يكون جالس ثم يقف مباشرة مما ينتج عنه عدم تكيف الجسم إلى الوضعية، وقد ينجم عنه الشعور بالدوخة، وهو أكثر شيوعًا لكبار السن.
- انخفاض ضغط الدم بواسطة الخلايا العصبية: وفي الغالب يحدث هذا النوع بسبب التعرض لأحداث عاطفية مزعجة، أو الوقوف لفترات، وكثير ما يعاني الأطفال منه.
علاج انخفاض ضغط الدم
على الرغم من انخفاض ضغط الدم من الأعراض المرضية الشائعة بين الناس، إلا أن هناك باقة من النصائح يمكن إتباعها للحد من هذا المرض الشائع، وإليك هي أبرزها:
- تناول كمية كبيرة من الماء، والحفاظ على تلك الكمية لفترات طويلة حتى يتم تجنب الجفاف، خاصة لمن يعانون من الإسهال، والقيء.
- في حال كان انخفاض ضغط الدم ناجم عن الوقوف لفترات طويلة، أو حتى تغير الوضعية يمكن الجلوس لفترة ما، والاسترخاء إلى أن يشعر الشخص بالتحسن.
- كما يمكن معالجة ضغط الدم الوضعي من خلال الوقوف ببطء، أو بشكل متجزأ، كما يمكن معالجة ذلك من خلال عدم عقد الساقين.
أطعمة ومشروبات تعمل على رفع ضغط الدم
توجد مجموعة معينة من الطعام، والمشروبات يمكن الاعتماد عليها في معالجة رفع ضغط الدم، وإليك بعض منها:
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين 12، وذلك مثل الحبوب، واللحوم، أو البيض.
- الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك وذلك مثل العدس، والفاصوليا، والخضروات الورقية، كذلك الكبدة والبيض.
- الأطعمة التي تحتوي على نسبة ملح عالية، والتي من أهمها المخللات، والزيتون، والأسماك، والأطعمة المدخنة.
- عدم تناول الكحول.
- تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة كافيين.
- أيضًا نسبة وافرة من الماء، والسوائل.
