مجددا مدينة سرت في قلب الصراع بين الاطراف المتنازعة في ليبيا بعد إعلان قوات الوفاق جاهزيتها المشروطة بقرار القيادة السياسية من أجل بدء عملية السيطرة على سرت
وهي المدينة التي سبق وأن اعتبرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خطا أحمر يستوجب الرد على من يتجاوزه،، بالموازاة مع ذلك تشهد الحدود المصرية الليبية تحركات وزيارات لمسؤولين سياسيين وعسكريين إضافة إلى مناورات شاملة للجيش المصري تقول القاهرة إنها استعدادات للقضاء على الجماعات المسلحة في وقت تؤكد فيه العواصم الدولية أنه لا بديل عن التسوية السياسية في ليبيا.
فما دلالات إعلان قوات الوفاق جاهزيتها لبدء عملية السيطرة على سرت؟ وكيف ستؤثر على الدعوات للمفاوضات وعلى سيرها؟ وهل تحتفظ الأطراف المتنازعة بالحل العسكري بديلا عن التسوية السياسية؟